
لأن الزمان غير الزمان، و الحال غير الحال، و تكاد الأرضُ تُبَدَّلُ غيرَ الأرض، و الأَشْرِعَة تَمُور مِن هول الأمواج العاتية، و لأن لكل زمان رجال و أبطال، تُلْقِي الأقدارُ إلينا بعد تَوَسُّم مِمَّن يَعرفون كُلًّا بسيماهم رجل المرحلة و ربان السفينة، سيد شباب المأمورية الثانية، و هكذا :