
حظيت قبل أيام بزيارة دمشق درة سوريا، وحُق لأهلها تسميتها "الشام"، فهي خلاصة مكنون جمال الشام وثقافتها وتاريخها وحضارتها.
عدت إلى "الشام" بعد نحو ربع قرن على زيارتي الأولى، حين قضيت أشهرا في ربوع البلد الذي حباه الله بالجمال والكرم. وما زالت المشاعر جياشةً نحو المكان الرحب وأهله الطيبين.