في هذه الأيام بدأ يتجسد معنى مرشح الاجماع الوطنى، و لعل من أختار هذا العنوان كان يتوقع ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سيفوز بثقة الموريتانيين في الداخل و الخارج و سيلتقي بقادة الرأي الموالي و المعارض و يعربون جميعهم عن مدي ارتباحهم لتلك اللقاءات.
في اطار تحضير مؤتمر حزب الإتحاد من أجل الجمهوربة‘ قررت لجنة تسيير الحزب التي يرأسها الاخ سيدنا عالي ول محمد خونا وضع لجتتين اثنتين احداهما تهتم بالخطاب السياسي للحزب و ايصاله لهياكله و تعزيزه باعلام ناضج متخذا من برنامج الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني "تعهداتي" مرجعيته كما تهتم بآليات وحدة الحزب و اشاعة التماسك بين مناضليه.
يبحث بين وجوه المسافرين والعابرين بالمطارات لعل وعسى يجد بينهم مواطنا موريتانيا يحتاج لمن يمد له يد العون...
" هكذا عرفناه " يقول الزوار والمقيمون وحتى العابرون لإقليم الأندلس باسبانيا..
انطلاقا من مسؤولياتنا كناشطين في مجال البيئة، و على اعتبار ان مصلحة المواطنين هي الهدف الاسمى بالنسبة لنا، بادرنا كغيرنا من الغيورين على البلد، إثر الضجة التي صاحبت تشييد مصنع شركة كينز ماينينغ هنالك بمدينة الشامي، إلى الوقوف على حقيقة ما أثير حولها و معرفة ما تقوم به الشركة على الميدان.
دأب ساستنا الموالون منذ استقلال البلاد وحتى الآن على استخدام قاموسين لنعت الحاكم السابق، تبعا للطريقة التي وصل بها الحاكم الجديد إلى سدة الحكم.
ذلك أن البلاد لم تعرف-غالبا_ غير نمطين من الحكام:
النمط الأول
تشهد الساحة الطلابية حراكا وإن كان لا يزال خجولا، فإنه ينم عن حالة من التذمر من قرار سبق لوزير التعليم الحالي أن اتخذه بلا مقدمات في العام الماضي، ولا تزال تداعياته تتجلى من حين لآخر.
القرار بمنع من تجاوز سن الخامسة والعشرين من الالتحاق بالجامعة، قرار جائر في حق التعليم والمتعلمين في بلد هو الأحوج إلى حملة الشهادات الجامعية.
يُمكنني بعد بحث استمر عدة أيام أن أؤكد أن معظم الجامعات حول العالم, خصوصية كانت أم حكومية, لا تضع حدا لسن تسجيل الطلاب, وأتمنى أن يمُدنا معالي وزير التعليم بلائحة بأسماء الدول, أو الجامعات التي تحُد سن التسجيل الجامعي.
كم نستمتع بترديدها دوما < نحن دولة غنية وشعبنا شعب فقير > عبارة تحمل شحنة استغراب واستفهام واستنكار عبارة نرددها على جلسات السمر في المقاهي وفي جلسات الشاي الشعبية نرددها دون تحقيق كنوع من التنفيس أو محاولة لتبرير الفشل فإذا سألت شابا لماذا لا تعمل سيلقي اللوم على الدولة والنظام ورجال الأعمال والأجانب والقبيلة والبيروقراطية.