كان المختار ولد داداه رحمه الله عندما يسافر إلى دولة من الدول، يسأل عن أحوال الجالية الموريتانية في تلك الدولة، ويبذل جهداً كبيراً في حل مشاكل أي فرد منها، وفي ذلك قصص وشواهد كثيرة.
لأن الوقت لا ينتظر... فلا يمكن أن تنتظر أمور حساسة تلامس حياة المواطنين، بصفة يومية، كالصحة والتعليم والعيش الكريم، انقضاء مأمورية من خمس سنوات لحصد نتائجها وتقييم آدائها.
حياة المواطن وصحته وتعليمه وعيشه الكريم، يجب أن تكون ورشة تنطلق من اليوم الأول من تسلم مقاليد السلطة ، وتستمر بوتيرة تراعي التحسين وتراعي الجودة والتقدم.
بدأت القصة عندما فتح مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم الحداثيين صفحة فيسبوك تحت عنوان “من أجل موريتانيا علمانية حداثية ومتسامحة”، وحددوا لصفحتهم مجالا للتعاطي الفكري حول هذه القضية من خلال “العمل من أجل مجتمع موريتاني علماني، علمي، حداثي ومتسامح، مقابل مجتمع متخلف رجعي محافظ ...
يمكن القول بأنه ليس بمقدور العالم الغربي و مؤسساته البحثية فهم التأثيرات المتعددة للمسألة الإعلامية و قدرتها على تشكيل العقل العربي , لقد أصبح من الواضح أن هناك قصورا أو تقصيرا لدى المؤسسات الغربية في تقدير مدى سطوة الكلام وتحكمه في عواطف هذه الشعوب وهيمنته على أنماط وعيها المختلفة , و لعل الوصف الذي أنتجته الثقافة العربية لهذا المفهوم هو الأكثر مطا
للأسف مازال للبرلمان نصيبه من نقاش الثمانينات، نقاش الثانويات، البزنطي التي لا ينتهي إلا ليبدأ ولا يبدأ إلا لتسترسل، أم أن أبطال النقاش في الثمانينات، أيام الثانويتين العربية والوطنية، هم اليوم تحت قبة البرلمان بنفس المرجعيات، لم يغيرها التعليم الأكاديمي ، ولا الشهادات الجامعية العالية، ولا الخبرات السياسية والمهنية الرفيعة، ولا التجارب اليومية الغني
تبنى العلاقات الدبلوماسية بين الدول على أسس كثيرة ومتنوعة، إلا أنها في الغالب ترتكز حين السعي نحو تعميقها وتجذيرها، على قواسم مشتركة بين الشعوب، لكن العنصر الحاسم دوماً في العلاقات بين الدول هو العلاقة الشخصية التي تربط قادتها، فهو العامل الذي يقوي الوشائج ويعزز العلاقات لتكون ثمرتها أسرع وتأثيرها مباشرا على الشعوب، وقد كانت الزيارة الأخيرة للرئيس ال
كنت قد دونت معجبا بدقة أرقام الوزير الأول حول توقعه لتراجع معدل النمو وزيادة نسبة التضخم، وأبديت إعجابي بمكاشفته للرأي العام بالحقيقة دون مواربة، ولا لف ولا دوران.
فعلها الرئيس محمد الشيخ الغزواني، كما توقعناها، تماما...بلسان الحال والفعال نطقها: "غزواني مختلف".. وبخطوط الأمل العريض كتبها عنوانا بارزا لماموريته: "غزواني مختلف".. قراها الاعمى...وسمعها الاصم... حتى المرجفون المشككون المترددون؛ نكصوا على اعقابهم... ثم نكسوا على رؤوسهم، مرددين، وهم يلوذون بجحورهم: بلى! "غزواني مختلف"!!
حاجتنا في زرع المحبة أكثر منها في زرع التناحر والتكفير
قبل ما يربو على أربعة عقود من الزمن، أي خلال نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات- كنت أعيش في أحياء بدوية متنقلة من مختلف الطبقات الاجتماعية، من عرب وزوايا وما يرتبط بهم من فئات مجتمعية أخرى.
هناك انتهاك صارخ لقوانين الجمهورية خصوصا القانون رقم 09-93 المتضمن النظام الأساسي للموظفين والوكلاء العقدويين للدولة والمراسيم المطبقة ، والذي يُحدّد من هو الموظف العمومي ، وطريقة اكتتابه وحقوقه وواجباته ، وأيضا تحديد فئات الأسلاك المهنية ، وواجب التحفظ وغير ذلك من الحقوق والالتزامات،