في سياق الأحداث في جمهورية مالي يبدو من الواضح أن ثمة من يسعي إلي جر موريتانيا إلي حلبة الصراع المحتدم في المنطقة بروافده الإفريقية ممثلة في الاكواس و الدولية بين الغرب وروسيا
الحديث بالإلحاح عن تعديل وزاري هو مجرد "دعاية" عند بعض السياسين لتصفية حسابات مع هذا "الجناح" او ذاك بالاضافة الى موقف بعض الإعلاميين غير الراضين عن "تعامل" هذا الوزير او ذاك معهم؛ لاغير..!
فأنتم تعلمون جميعا ان الوزير منصب سياسي بالدرجة الاولى، كما تعرفون انه بمثل الحلقة الاخيرة في السلم الاداري الهرمي العلوي ..
كان لتصريح كريمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الأثر البالغ في كبح جماح الغليان الذي ساد بين بعض انصار الرئيس السابق "المرابطين" امام مستشفى القلب، حيث يرقد هنالك قبل أيام وهم يعتقدون أنه عومل بسوء وانتقامية منذ نقله فجر الاربعاء لتلقي العلاج..
بلغ رقم أعمال الميناء لهذه السنة (٢٠٢١) أكثر من 14 مليار أوقية متناميا بزيادة 40٪ مقارنة بالعام الماضي رغم أزمة عالمية بسبب جائحة كورونا. وهذا رقم قياسي ليس فقط على المستوى الوطني فحسب، بل على مستوى العالم، لأن المؤسسات القادرة على تحقيق مثل هذه النتائج الإستثنائية نادرة.
أود من خلال هذا المقال أن أثمن أهم إنجازات المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم المهندس محمد فال ولد التليميدي حيث أسعى للتعريف بالمكتسبات التي تحققت منذ توليه إدارة الشركة حتى الأن وأصبحت واقعا ملموسا .
يعتقد الكثيرون أن مامر به مجتمعنا من ظلم في تاريخه وما نعيشه اليوم من مظاهر سلبية تتجلى في الصور النمطية والعبارات الجارحة والمشينة التي يعج بها موروثنا الثقافي والتراتبية التي تعشش في أذهان الكثير من أبناء مجتمعنا والدعوات الشرائحية والقبلية والفئوية، أنها ستزول وتندثر مع الوقت ومع تغير الوضعية الإقتصادية للبلد ولأي أسرة أو فرد، وهي بنظري نظرة سلبية
سجل المراقبون خلال الأسابيع الأخيرة حراكا دبلوماسيا غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط، لم يدر بخلد العديد من متابعي شؤون المنطقة أن يحدث -على الأقل في الوقت الراهن- ولربما كان توقعه في نظر بعضهم تنجيما أكثر منه تحليلاً سياسياً، رغم المتواضع عليه في فن السياسة من أنها لا تعرف المستحيل وليس فيها صديق دائم أو عدو دائم.
في يوم اللغة العربية وبغض النظر أنها لغة القرآن و السنة و اللغة الرسمية لمئات الملايين من البشر بصفة مباشرة و أكثر من ذلك بصفة غير مباشرة، يتعين على البلدان العربية دمج هذه اللغة في حياتهم المهنية اليومية والعمل على تقييم انعكاسات ذلك بصفة علمية فيما يخص على سبيل المثال التخفيف من البطالة عبر دمج حملة الشهادات الناطقين بتلك اللغة.
الواقع أننا نعيش حالة من انعدام الرقابة والمتابعة المُكثفة للغذاء والدواء وكل المواد الاستهلاكية التي تمس حياة الناس والصحة العمومية وهنا تقع المسؤولية بالأساس على الدولة وأجهزتها الرقابية نظرا لعقلية المجتمع وتساهله مع مختلف السلع والمواد التي تدخل الأسواق وتنتشر في البلد.