
الإنسان بطبعه خير وبطبعه متسلط وبطبعه عصبي وبطبعه عنصري وبطبعه أناني ومع ذلك يتصف بالكثير من الصفات الحميدة التي يكتسبها ويتحلى بها ومن أنبلها وأهمها الإيثار. فالصالحون والمصلحون يبحثون عن مظان الخير من أجل الخير للغير، فيضعون مصالحهم ورغباتهم جانبا من أجل المصلحة العامة ويتسامون عن مصالحهم الفردية رافضين الوساوس الداخلية والأنا المتضخم أصلا.