
كلما أطلت أزمتنا السياسية بوجهها الشاحب ومشهدياتها القاتمة، من بين سطور بيان حزبي أو مؤتمر صحفي أو تصريح لأحد السياسيين، أجدني مضطرا لأطرح على نفسي ذات السؤال المزمن والمحير: لماذا بقيت هذه الأزمة تراوح مكانها، دون أن يتطوع أحدهم ويرسلها إلى خارج حدود المشهد السياسي، مع تذكرة ذهاب بدون عودة !؟











.jpg)
