بادئ ذي بدإ أود إحاطتكم علما بأني إتخذت هذا القرار عن وعي وإرادة صادقة في إماطة اللثام عن بعض خفايا الفساد الأكبر في قطاع الجمارك وجنراله وبمحض إرادتي ودون إستهداف شخصي لأي كان..
يطرح الضغط الإقليمي و الدولي الذي تنحي بموجبه الرئيس الغامبي السابق يحي جامي عن السلطة لصالح الرئيس المنتخب آداما بارو موضوع قضية الديمقراطية و اشكالياتها في منطقة غرب إفريقيا للنقاش من جديد.
إن رحيل جامي عن السلطة لم يُحسم بالأدوات الداخلية فقط-و إن لعبت دورا فيه-فالعامل الخارجي
رحل يحي جامى "رجل غامبيا القوي"، وسيرسله التاريخ إلى ما وراء النسيان، كما فعل مع جميع أقرانه، رحل كما رحل الذين من قبله، موبوتو وبوكاسا وتيتو وستالين وهتلر وموسوليني وماو تسي تونغ وباتيستا وفرانكو وسالازار وهابري وماركوس وبينوشيه وكاسترو وغباغبو وبن علي ومبارك والقذافي، وكل أولئك الرجال الذين ابتلعهم الزمن، بعدما ظن الناس يوما، بأن العالم لا يستغني
انطلاقا من الوضعية القانونية للباد من حيث الاختلالات الملاحظة في هيئته التشريعية أصبح الاستفتاء عند بعض أهل الاختصاص مطهرة للوضعية الحاصلة و هذا ما أراده تماما المتحاورون مؤخرا في جلساتهم الأخيرة.
هذا سؤال يتردد الآن على ألسنة الكثيرين، ولكن، ومن قبل محاولة الإجابة عليه، فلا بأس من استعراض بعض الرسائل غير المشفرة التي أرسلتها تظاهرة ثلاثاء الحشد الأكبر بالبريد السريع والمضمون إلى أكثر من عنوان.
إن هذا الكم غير المسبوق الذي احتشد في يوم عمل في ساحة مكشوفة
يطرح الضغط الإقليمي و الدولي الذي تنحي بموجبه الرئيس الغامبي السابق يحي جامي عن السلطة لصالح الرئيس المنتخب آداما بارو موضوع قضية الديمقراطية و اشكالياتها في منطقة غرب إفريقيا للنقاش من جديد.
إن رحيل جامي عن السلطة لم يُحسم بالأدوات الداخلية فقط-و إن لعبت دورا فيه-فالعامل الخارجي
باتت قضية المدعو محمد الشيخ ول أمخيطير قضية رأي عام، بعد أن خرجت جدران القضاء إلى فضاءات الميادين، وغدت للبعض أشبه ب "نهر الصابئة" الذي يُغتسل فيه من الخطايا السياسية و المهنية، وبعيدا عن محاولات استدرار مشاعر المسلمين، المفجوعين بفعل التطاول على مقدساتهم و نبيهم الكريم،.
منذ اظهاره نية الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية اثار رجل الاعمال غريب الاطوار دونالد اترامب الكثير من الجدل و أعتبُر نجاحه المفاجئ بداية حقبة جديدة في التاريخ الأمريكي الحديث الذي عرف نمطا ثابتا من الحكم على مدار القرن الماضي كانت الغلبة فيه للديمقراطيين تارة و للجمهوريين تارة اخرى و ان ظل الجميع خارجا من مشكاة واحدة يحدد المال و الإعلام وجهت