مدلهمة هي الأوضاع السياسية في البلد وملطخ إلى حد السواد مستقبل أيامها القريب مما يدفع بالمحللين والمهتمين بالشأن العام إلى الإسهاب في التكهنات والتوقعات المتعلقة بتلك الأيام القادمة، وهذا في حد ذاته يعتبر انجازا يجبُ أن تحتفي به الأغلبية ورموزها لأن رئيس الدولة استطاع بكلمة له على قناة فرنس24 إفحام كل إنسان في هذا المستنقع: "طبعا سأدعم من أرى أنه أهل
يتعرض جهاز أمن الطرق هذه الأيام لحملة تشويه، وتضليل إعلامي ممنهج، غريبة في توقيتها، كاذبة في مضمونها، غامضة في أهدافها، وقبل تسليط الضوء على خلفيات هذه الهجمة على أمن الطرق، نتناول حقيقة الحادثة التي وقعت بين عناصر من أمن الطرق، ودركي في انواكشوط، حيث كان الدركي بزي مدني، يقود سيارة مظللة النوافذ، بلوحة ترقيم أجنبية، وتسير في الاتجاه المعاكس، تسببت ف
"كثر الحديث، في الآونة الأخيرة، عن التعديلات الدستورية المقترحة، بين الداعمين لها بقوة، والمعارضين لها بحدة، حتى و كأنَ الاحتكاك قائم لا محالة، لذلك أردت إبداء وجهة نظري في الموضوع، نصحا للجميع، وقياما بالواجب الديني، و استخداما للحق الوطني الطبيعي فأقول :
في يوم 6 مارس 2014 أقرت الحكومة الموريتانية عبر عنوان احتفالي ضخم نيتها الشروع في البدء في خارطة طريق تهدف حسب ما اعلنت عنه إلى القضاء على مخلفات العبودية في جميع أنحاء البلاد من خلال ثلاثة محاور : اقتصادي اجتماعي، وحقوقي قانوني، وتعليمي .
لا مراء أن موريتانيا ولجت التغيير قبل الربيع العربي، وأنها كانت البلد الأكثر سطوعا في مجال الحريات العامة والانتخابات، والسلم الأهلي، ومحاربة الإرهاب والغلو، في عشرية كانت معتمة في إفريقيا والعالم العربي، فقدت فيها بلدان سيادتها علي أرضها، وخسرت فيها أوطان أمنها واستقرارها، والأدهى والأمر أن قوي التغيير من أحزاب وشباب أضحت وقودا إما للتقاتل الداخلي
في أثناء احتفائنا في موريتانيا (لقاء انواكشوط 2017م) باليوم العربيّ للغة العربية (1 مارس) طلب مني عدد كبير ممّن التقيتهم على هامش الندوة التي نظمها- بهذه المناسبة-المركز الموريتانيّ للدفاع عن اللغة العربية، أن أُبَيِّنَ لهم طريقة الوصُول إلى منشوراتي الإلكترونية المتعلقة بقضايا اللغة العربية والتعريب والترجمة والمصلح وصناعة المعجَمات...
كثر التساؤل مؤخرا عمن سيقود موريتانيا في المرحلة القادمة، استنزفت الأقلام و اشتقت العناوين، و زج بأسماء كثيرة فيما يشبه القرعة. هكذا هي اللعبة الديمقراطية شخص يتمنى و آخر يتوقع، فلولا حتمية الاحتكام للصناديق الشفافة، لما رأينا قاعدة عريضة من المهتمين تنسج على هذا المنوال.
السادس والعشرين فبراير من العام 2006 كانت الساحة السياسية الموريتانية على موعد مع بزوغ مولود سياسي جديد قادم من رحم الصمود والنضال إنه حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)