مضى زمن طويل منذ أن شهدت فرنسا ثورة، أو حتى محاولة إصلاح جذرية؛ تجزم أسبوعية «إيكونوميست» البريطانية، في ما يشبه التكهن بأنّ ثورة ما توشك على الوقوع هنا، في مناسبة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي تبدأ جولتها الأولى يوم 23 نيسان (أبريل) الجاري.
في رسالة مثيرة للهلع عنوانها «الجراثيم الخارقة» موقعة من مدير منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية لصحة الحيوان تشير إلى احتمال وفاة ما لا يقل عن 85 مليون شخص في المستقبل القريب، وتحقيق خسائر اقتصادية على المستوى العالمي بما قد يصل إلى عشرة آلاف مليار دولار جراء كارثة وصول كل المضادات الحيوية المتاحة عل
«هرمنا»..! فقد عملت بالصحافة قرابة الثلاثين عاماً، ومجمل خبرتي في الصحافة المصرية ما عدا الثلاث سنوات الأخيرة، حيث بدأت «من تحت السلم» فيها، مفرد «سلالم». ولهذا فإني أعرف أين «يُخبئ القرد ابنه»، عندما يكون الأمر متعلقاً بشأن من شؤونها!
في الاسبوع الاول من هذا الشهر التقى وفد من علماء المسلمين البريطانيين مع بابا الفاتيكان، في خطوة تهدف للتحاور حول قضايا الامن والسلام والعلاقات بين اتباع الديانتين. انها خطوة ايجابية فرضتها حوادث العنف المتلاحقة التي شهدتها بلدان العالم التي احدثت شرخا في العلاقات بين سكان هذا الكوكب.
عبارة ليست جديدة وسؤال أعيد طرحه عدة مرات، لعل أبرزها بالنسبة لي يتمثل في برنامج درامي كان يذاع على محطة البرنامج العام المصرية باسم «مين بيضحك على مين»، تأليف فؤاد فواز وإخراج يوسف حجازي. وبالمصادفة أذيعت في عام 1991 حلقة بعنوان شديد التعبير عن الواقع الحالي في مصر وهو: «تعال معانا قرية الأحلام عشان تشتري زينا كلام يا سلام».
عندما نرتاد مكتبة أو نزور معرضاً للكتب نصادف على الأغلفة عبارات ترويجية ساطية مدموغة بخط بارز مثل: الرواية الحاصلة على جائزة البوكر أو البوليتزر أو الغونكور وهكذا. وهي عبارات ذات رنين تشكل سلطتها الذوقية علينا كقراء وتحرضنا على اقتنائها.
الجدل الدائر حول قانون الانتخابات النيابية في لبنان، والعواصف التي يثيرها، وما يبدو توتراً في علاقات أمراء الطوائف، هو محاولة لاعادة تأسيس نظام الحرب الأهلية، بعد الخروج السوري من لبنان عام 2005.