بعد أن ديس عليه عدة مرات، وسط تصفيقات شعب جاهل ومجوع، فقد دستورنا كامل أهميته، وخاصة شرعيته. فقد أصبح، مع مرور الوقت، حكرا بأيدي ضباط غاصبين يعتبرونه مجرد مذكرة عمل يمكنهم تغييرها حسب مزاجهم ومصالحهم الأنانية.
قد سيستغرب البعض – لا أقول النصارى الدخن - من هذا المقال ! وقد يصيح الواحد منهم : كيف يجرؤ هذا المسلم المتخلف على الطعن في شرع البشرية الجديد الديمقراطية ؟!
الديمقراطية التي غرت الجميع بزخرفها اليوم ، وجعلتهم يرضخون لأوامرها المطاعة من أكبرهم إلى أرذلهم !
إن ما تتعرض له حلب من إبادة في أيامنا العصيبة هذه ليس بالحدث العابر ولا بالأمر العادي، ولذلك فإن الحديث عن هذه الإبادة يجب أن يكون حديثا غير عادي، حديثا صريحا لا يجامل طرفا، وتفترض هذه الصراحة أن نحدد لكل طرف من الأطراف المشاركة في إبادة حلب نصيبه كاملا غير منقوص
كيف أبكي حلب، وبأية دموع..؟!! الم تبيض عيني من الحزن انا بلا دموع وبلا عيون وبلا مآق ولا محاجر إن هي إلا حفر كانت ذات يوم للإبصار فردمها الحزن وهجرتها الرؤية وجفت فيها كل الدموع
البدعة هي الجديد, المستحدث , و هي في أمور الدين ضلالة , لشمولية الحديث " .. شر الامور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار" و الصادق المصدوق , لا ينطق عن الهوى , و المقصود طبعا هو المحدثةوالبدعة في الدين هكذا يجب ان نعلم , وإلا يكون رسول الله صلي الله عليه و سلم
حاول يحي جامى، الذي ظل يحكم بلده بواسطة منظومة من الترهات ( حاكم لمليار عام، مُقترِح علاج الإيدز والعقم. صاحب الدولة الحقيقي الذي نجاها من الاستعمار..) إلى أن يعترف أن المنطق والعقل اللذين لم يكن يؤمن بهما أثناء تسييره لبلد فقير تحاصره الجغرافيا، هما الوحيدان القادران على مساعدته
كلما اقترب مولد المصطفى الهادي-صلى الله عليه وسلم-خرج مُنكِرون منا؛ بدعوى رفض البدع وحماية السنة والثبات عليها، وهي ادعاءات يتقاسم أصحابها غالبا حداثة السن، والتأثر بمناهج وفتاوى ذات بعد حركي فكري موجه خدمة لمنابع فكرية معينة؛
إن من الميزات السياسية التي طبعت سنوات نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز حرصه و تأكيده الدائم في كل المواقف الفارقة على احترام السيادة الوطنية فيما يتعلق بالقرارات المصيرية ، و من ذلك بلا شك عدم الانجرار وراء فرنسا في تدخلها شمال مالي ، كذلك الحال في قضية إرسال جنود
تذكرني التظاهرة التي نظمتها الموالاة أو الحكومة على الأرجح ضد الرشوة بدعوة رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني للعصيان المدني في طرابلس، في حادثة غريبة سجلته كأول رئيس دولة يطالب بالعصيان المدني بسبب تغول المليشيات المسلحة المتحكمة في البلاد و العباد منذ الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.