في لقائه مع ممثلي عمال و موظفي وزارة الخارجية و التعاون بدا الوزير إسلكو ولد إزيد بيه متشنجا و عصبيا و أسهب في الحديث عن نفسه و قدراته قائلا إنه درس بالجامعات مدة ربع قرن من الزمن و أنه مصدر ثقة الرئيس و و هو الوحيد القادر علي إقناعه و تغيير رأيه و لا تهمه الصحافة و لا السياسة متهما الموريتانيين بالجهل الكبير، و قال إن هذا المنصب لا يزيده و لا يغريه
في إطار الجدل الدائر حول مشروعية اللجوء إلى المادة 38 من الدستور لتمرير التعديلات الدستورية فرق أحد أساتذة القانون الدستوري بين فئتين من أساتذة القانون , فئة أساتذة القانون الدستوري وفئة أساتذة القانون، وأعتبر الأولى هي المخولة وحدها بالخوض في هذا الموضوع مكتفيا بإعطاء الفئة الثانية صفة الطبيب العام مع وجود الطبيب المختص.
تذكرني المبادرات التي يتظاهر أصحابها بدعم التعديلات الدستورية بمقاربة مدير سابق للتلفزة الوطنية أيام الرئيس معاوية رد على كلام منتقديه المتعلق بعدم احترامه لآراء جمهور المشاهدين بأنه يعتبر جمهور التلفزة الوطنية شخصا واحدا هو رئيس الجمهورية وهذا "الشخص الجمهور" لم يصدر عنه أي استنكار أو توبيخ فصمته يعني القبول وانزعاجه يعني ببساطة إقالة المدير العام و
{إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم منكم فألئك هم الظالمون}. صدق الله العظيم.
أنا طبعا ضد التطبيع مع إسرائيل. أو معه على الأصح؛ على لغة شيخنا وأستاذنا الشيخ محمد سالم ولد عدود، الذي قال إن التطبيع بيننا وبين إسرائيل هو العداوة والمقاطعة.
في يوم الأحد 23 مايو من العام 2016 أطلق رئيس الحزب الحاكم من مدينة نواذيبو وصيته الشهيرة، والتي أوصى فيها الجماهير والأغلبية الداعمة بضرورة التمسك بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقد قال رئيس الحزب الحاكم في وصيته تلك "لا ترخوه بَيدِيكُمْ"، "لا ترخوه بَيدِيكُمْ"، "لا ترخوه بَيدِيكُمْ"، وهو يقصد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قالها ثلاثا ولم يسكت.
كيف؟ يجب ويكفي انطلاق برنامج تنموي سباعي للزراعة الواحاتية العصرية و التعليم المكثف المجاني و الجبري على نهج عقول واحات معدن العرفان على مستوى الوطن بالتباع بالأدلة التقنية التالية من أجل:
يبدو أن مسار المواقف من التعديلات الدستورية قد اتخذ منحنيات متباينة و في اتجاهات عدة، ما بين رافض متحمس يدعي (حرمة المساس بالدستور المقدس)، له في ذلك "منطلقاته" و قيمه وعقلياته التي يبني على أساسها رفضه المطلق أو (المراوغ) لهذه التعديلات، و ما بين داعم متحمس ، ينطلق هو الآخر من عقليات تبدو –إلى حد ما- مخالفة بل و متناقضة مع منطلقات و قيم وعقليات الط
لا يخلو التاريخ من دروس كثيرة تؤكد أن المعارك الحاسمة التي عبأت فيها الأنظمة والحكومات الناس خلفها، هي تلك التي خاضتها من أجل الاستقرار والسلم والعدالة وحرية وسعادة الجميع ورضاه أيضا، واجتنبت فيها المغالطات وحافظت على الابتعاد عن المراهنات المغشوشة التي تلازم عقول الحاشية وتوصلها في اغلب الأحيان إلى اعتبار الوهم اهم من الواقع، مراهنات تدفع بِيُسْرٍ إ