بعد السماح باقتراف كبرى الخطايا، يسقط الحق في الامتعاض من الأخطاء الناجمة عن الخطيئة الأصلية. هكذا أفهم مسألة قرار «الشخص الساعي للجلوس في أجلّ مقعد في بلادنا»، كما أشارت إليه الممثلة الشامخة مريل ستريب، تعيين صهره مستشارا في البيت الأبيض.
اصبح واضحاً ان الولايات المتحدة ترغب في تغيير نظام اردوغان بدءاً بمحاولة الانقلاب التي كان على رأسها غولين والذي ما زال في الولايات المتحدة والتي كان مركز قيادة عملياتها في قاعدة انجرليك المتواجدة فيها قيادة فرعية لناتو وما يسمى بالتحالف ضد الارهاب .
خلال حرب حزيران 1967 قام أحمد بحري حدو ( والدي ) بفعل وصف بالإعجاز و ذلك بإسقاطه لطائرة إسرائيلية في ريف دمشق بسلاح ليس نوعي.
وأنقذ مئات الجنود السوريين المتواجدين في المعسكر، وبعد أن رأى الجميع ما فعله والدي حمل على الأكتاف و بدأ الجميع بالهتاف له و تنوع الهتاف حوراني شامي حمصي ساحلي… عراضة سورية كأنه عريس في ليلة عرسه .
قد يكتشف العالم الغربى، و”اسرائيل” أن ما جرى ويجرى فى سوريا, سوفيقود الى معادلات سياسية معقدة, ولكنها من النوع التاريخى الاستراتيجى, اى تلك التى سوف تقرر مصير منطقة باكملها.
كمواطن عربي يعتصر الألم قلبه من عنوان المقال ذاته، ما خلت يوما أني سأعيش الحالة المأساوية و الدموية التي تعصف بأغلب شعوب عالمنا العربي، و أنا كأغلب أبناء هذه الأمة، كان همّه الوحيد هو فلسطين و ليس غيرها؛ نعم سجلت عام 2010 في مقالين بصحيفة القدس العربي تخوفي من “تسونامي الشعوب” العربية كما وصفته حينها، و عبّرت عن خوفي ما لم تستبق النخب الحاكمة و المثق
مرة أخرى يعود الحديث إلى خرافة الأغلبية السياسية، فقد تضمنت ورقة التسوية التاريخية التي قدمها التحالف الوطني دعوة صريحة إلى نظام الاغلبية السياسية في الفقرة التي نصت على «تحرير الدولة وكل مؤسساتها من نظام المحاصصة العرقية والطائفية إلى نظام الإستحقاق السياسي»!
القضية الفلسطينية هي الأكبر دلالة على زيف الادعاء بمفهوم الأمن الجماعي الذي قامت عليه منظمة الأمم المتحدة . سقط وستسقط. لتبقى فكرة توازن القوة وحدها الوسيلة في مواجهة قانون الطبيعه ” البقاء للأقوى ” وهي للفلسطينيين ” المقاومه “التي جردوا منها بخدع سياسيه . اذ ليست هناك من قوة تجبرهم على ترك المقاومه أو على عدم العودة اليها .
أتذكّر أن مسؤلاً يمنياً بارزاً وصاحب رأي متحرّر( الدكتور صالح باصره ) قال في العام (2011)أثناء عنفوان ما أكرمنا الغرب بتسميته حينها بـ ” الربيع العربي ” [:(] أشرف لي أكون بقايا نظام على أن أكون مع موجة ستسرق ثورة الشباب وربما بلداننا ومسقبلنا)
في يوم صيفيّ من عام 1974، وكنت عائداً من لندن، أخبرني جوزيف سماحة بأنّ «جريدة تقدّميّة ستصدر في بيروت». قال إنّ تمويلها ليبيّ، وليبيا كانت يومذاك تناهض الشيوعيّة كما لم يناهضها جو مكارثي. غير أنّ صاحب المشروع، كما أضاف، «ناصريّ منفتح على اليسار». فطلال سلمان، وفقاً للرواية، سيفيد من فرصة أتاحها المال الليبيّ لإصدار جريدة «يحبّها قلبك».