في الساعة السادسة من فجر يوم الثلاثاء 4 ديسمبر وقع حادث أليم عند الكلم 94 على طريق "الأمل"، ونتج هذا الحادث عن اصطدام سيارة صغيرة من نوع "تويوتا" بشاحنة كبيرة، وكان السبب المباشر في وقوع الحادث هو نوم سائق السيارة الصغيرة.
هذا المقال الذي بين يديك يوضح حقيقة غفل عنها الكثيرون بسبب الإيمان بهذه الدعوات القائمة على معارضة الحكام واتهامهم بكل نقيصة ارضاء للأعداء الذين غروا المسلمين بهذه الأفكار الديمقراطية الشيطانية، مع أن قاعدة الدين تُوجب "طاعة الحاكم ما لم يأمر بمعصية أو كفر" انطلاقا من قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُو
لا يناسب مقام هذه الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان إلى بلادنا غير الترحيب والإكبار والإجلال، وما هذه الخلاصة إلا سبر لما للملكة العربية السعودية من أياد بيضاء على الشعب الموريتاني بشكل خاص وعلى أمة الإسلام وحضارته وثقافته، من خدمة معروفة ظاهرة لا يمكن إنكارها أو تجاوزها.
خلال الأسابيع القليلة الماضية انتقل إلى جوار ربه والدنا وتاج رؤوسنا ومبعث فخرنا : الشيخ بن محمد محمود بن انداه بعد عمر مبارك أنفقه في البذل والعطاء والعمل الصالح بأنواعه وتجلياته المختلفة ’ خاصة إذا تعلق الأمر بإطعام الطعام ونحن فى زمن فيه يبخل الناس ويامرون بالبخل كما ورد فى قوله تعالى : " الذين يبخلون ويامرون الناس بالبخل " النساء الآية 37.
نحن في إطار قراءة مكاسب الإسلاميين من خامس انتخابات يخوضونها ثلاث منها في إطار مستقل من الأهمية بمكان أن نلقي نظرة – ولو مختصرة – على الأجواء التي حاطت بالتجربة وخاصة ما بعد 2006.
الجمهورية الفتية التي تطفئ شمعتها الثامنة والخمسين، التي تعرف في المنطقة والعالم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، واجهت عبر تاريخها تحديات وجودية عند رسم حدود نشأتها ومع جيرانها؛ وبنيوية في مسار الأنظمة المتعاقبة التي حكمتها (بلا رؤى مقاصد وبلا حلفاء حقيقيين)، وعاشت أخطاء حسابات كادت تعصف بها من أبرزها صراع الهوية والانتماء، وحرب الصحراء وعدم إدراكه