يستخدم مفهوم المصادر/ الموارد البشرية عادة مرادفاً للقوى العاملة، والعمل، والمنظمات، والمواهب، والأشخاص، وشؤون الموظفين، ورأس المال البشري للمنظمات والشركات والقطاعات الاقتصادية والخدمية، بالرغم من تباين وجهات النظر التي تشير إليها هذه المصطلحات.
ذات يوم، طلب مني سعادة السفير القطري السابق في نواكشوط مقابلته، وذلك عن طريق الهاتف الثابت برئاسة الجمهورية، فحددت له موعدا في مكتب مدير ديوان رئيس الجمهورية ؛ بعد تبادل التحايا المعهودة، أخبرني أن بلده قرر تقديم مساعدة مالية بمبلغ عشرة ملايين دولار لبلادنا لمواجهة الآثار المترتبة على الجفاف خلال تلك السنة وسلمني صكا بهذا المبلغ.
تتزاحم الأحداث منذ أسابيع وتزداد التساؤلات والحيرة من مستقبل ظن الكثيرون أنه بدأ يأخذ طريق الإصلاح أو على الأقل ذلك ما كانوا يرجوه، فبالرغم من إسناد العديد من الوزارات والمؤسسات العمومية لأشخاص أقل ما يوصفون به أنهم سفهاء في التسيير والتدبير، إلا أن من يأمل خيرا في الوضع القائم كان يرجوا أن يكون ذلك كله ناتج عن ترتيب ما لتعميق التنظيف وتعميمه، غير أن
كان "جاكوب جيديلي غيدليهليكيزا زوما"، هذا هو اسمه الكامل، من طينة المناضلين الكبار الذين لا يشق لهم غبار، من أمثال جون دوب، سول بلاتجي، نيلسون مانديلا وثابو مبيكي، وغيرهم من مؤسسي وقادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي،
قرأت مقالا للوزير والسفير د. إسلك ولد أحمد إزيدبيه عنونه ب"الربيع البرلماني" وبدأه بقصة الفوضى الخلاقة وأنهاه بلجنة التحقيق البرلمانية وعلاقة الرئيسين الحالي والسابق، التي تمنى أن يسهم في ترميمها!
من المجازفة بالمعنيين العلمي والتاريخي قراءة حراك الشعوب - أي شعوب- باعتباره محصلة فكرة لفيلسوف أو تخطيط لسياسي من خارج الحدود.
حين تتحقق براءة ذمة الرئيس السابق من تهم الفساد المتواترة اليوم والتي نسب مسؤوليتها إليه العديد من معاونيه (وهو لعمري ما نتمنى)، ساعتها يمكن الحديث عن خلاف سياسي معه، وبالتالي فمن الوارد عن حسن نية أو عكسه أن توجد وساطات ووسطاء بغض النظر عن مقاصد هؤلاء وأهدافهم والتي لن تكون في الغالب إلا نبيلة.
يجمع أهل الاختصاص في مجال القانون على أنني لست ملزما بسرية الحوار الذي جرى بيني وبعض أعضاء اللجنة البرلمانية، لذلك سأتحف متابعي هذه الصفحة ببعض تفاصيل قصة "جزيرة التيدرة" المحيرة.
كانت البطالة دائما هي الثابت الوحيد فى هذه الأرض؛توفر المخزون الجماهيري للمهرجانات السياسية، وتُضفى على الخطاب السياسي مسحة صدق للتغيير المنشود، ورغم استحداث عشرات المؤسسات المهتمة بتخفيف نسب البطالة لم يتغير شيئ .
في بداية تسعينيات القرن الماضي، بدأ مفكرون غربيون مناوئون للعرب والمسلمين، من أبرزهم "جون ديميتري نيگروبونتي"، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية الأسبق والفيلسوف الفرنسي اللامع "بيرنار هانري ليفي"، في التنظير لمفهوم "الفوضى الخلاقة" داخل الفضاء العربي-الإسلامي.