الجدال الذي يجري ، منذ بعض الوقت حول هوية لحراطين في موريتانيا ، هو جدال مفتعل ،لا صلة له بواقع حي،معيش، ولا أصل له في ما بين أيدينا من تراث شعبي .فمن أين جاء أصحاب النزعة الزنجية ،في حركة الانعتاقيين ،بالهوية الزنجية للحراطين ؟
لقد أعلن النظام الحالي شعار محاربة الفساد والمفسدين خلال حملته الانتخابية 2009 وظل يردد هذا الشعار في كل المهرجانات والتظاهرات في تلك الحملة إلى أن وصل إلى السلطة.
هذه الصورة ليست لعامل إنقاذ في أمريكا ولا في أوربا إنما هي لمواطن عادي من ساكنة آغنمريت(لبطيحة) في مدينة أطار..هب هو وزملاؤه لإنقاذ الشيوخ... والنساء... والأطفال.. بعدما غمرتهم مياه السيول المدمرة بوسائل تقليدية..وبجهود مضنية..
وتشيء الأقدار أن آت إلى مدينة أطار لتعزية أقارب عندي ولأكون شاهدا على مايجري داخل هذه المدينة المنكوبة..
قد يبدو الحديث عن وجود علاقة ودية بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه غير مستساغ في اذهان الكثرين بل قد يذهب البعض إلي استحالة الأمر واعتباره صنفا من اصناف الارتجاج الفكري ومحاولة البحث في آسن المستحيل ...!
ضمن قرار باسم المفتشية العامة للدولة وبأمر من الوزير الأول يحي ولد حدمين منعت الصحافة المستقلة من كافة أوجه الاشتراكات والإعلانات والتكوين لدى الدولة الموريتانية.
طالعتُ في بيان مجلس الوزراء الأخير بأنه قد تم تجريد رئيس مركز إداري من مهامه، وبأنه قد تم إنهاء مهام أمينين عامين، وبأنه قد تم تعيين رئيس جديد لسلطة تنظيم النقل الطرقي، وهو ما يفهم منه إقالة رئيسها السابق، وقد تكون هذه مناسبة لأن أتساءل من جديد عن الفرق بين التجريد والإعفاء وإنهاء المهام والإقالة؟
حرق العلم الوطني خطأ وخطيئة؛ لكن ما الذي يجعل مواطنين يحرقون علم بلدهم؟ يجب طرح هذا السؤال والبحث عن الإجابة عليه من أجل حصانة أفضل للعلم ولكل الرموز الوطنية. ومن أجل خدمة الانسان فهو الغاية والوسيلة.
تتزايد بشكل مخيف معدلات حوادث السير فى موريتانيا ، مما يستدعي دق ناقوس الخطر فرعونة السائقين، وتغاضي أمن الطرق عن حمولة المركبات الزائدة ،ورداءة الطرق الوطنية مشكلات تشكل هاجساً على المجتمع وأفراده،لذلك كثيرا ما يذهب ضحيتها أبرياء كثر كما أن أثرها لا يقتصر على الفرد وحده فقط وانما يمتد إلى عائلته وإلي المجتمع بصفة عامة ،ولهذا فقد سميت بالحوادث الاجت
كتبَ زميلي محمد فال ولد سيدي ميلة معلقاً على الصورة الظاهرة أمامكم، من "مأساة طائرة النعمه" قائلا:هذه صورة جزئية لأعضاء الفرقة الموسيقية العسكرية الذين قضوا نحبهم، يوم الثلاثاء 12 مايو 1998، بعد سقوط الطائرة التي كانت تقلهم من مطار النعمه حيث كانوا يَـحضرون استقبالا للرئيس السابق معاويه ولد الطايع (يتضح من الصورة التي التـُـقطت قبل الحادث أن ملتقطـَـ