تعودت بعد تناول وجبة العشاء الذهاب إلى حانوت مجاور للبيت عملا بمأثور "من تعشى تمشى" من جهة، ومن جهة أخرى للمشاركة في جلسات سمر وشاي يحضرها بعض الجيران في الحي يتبادلون خلالها أطراف الحديث "غير المصنف" وبمشاركة محورية من صاحب الحانوت، إلى أن يحين موعد النوم فيغلق صاحب الحانوت أبواب حانوته ونتفرق كل إلى فراش نومه.
تحظى السيادة الشعبية بمكانة كبيرة في قلب النظام الديموقراطي وفي تطور وترسيخ عملية بناء الديموقراطية عبر الزمن وخلال المراحل المختلفة لعملية الانتقال إلى الديموقراطية بشكلها المعاصر. فالشعب في النظرية الديموقراطية هو صاحب السيادة وإليه يعود القول الفصل في كل قضية أو موضوع
تعويذة من ديار المرابطين؟
رئيس لا يغلبه الخب و لا يخدعه
قصة كل قوم مع رسولهم فيها عبر عديدة ، منها أن الداعية في أغلب الأحيان يكذبه قومه، أو ينال حظه من التنكيل ، وصنوف الاستهزاء ، وحتي القتل وأن مصير المكذبين والمستهزئين الي بوار، لا تحس منهم أحدا و لا تسمع لهم ركزا.
حين تجف الحلوق، يجب أن يتطوع أحدهم ويجلب الماء والمواد المنعشة، "السقاية" هنا كانت دوما ماركة سياسية مسجلة باسم الإسلاميين، لن يخيبوا ظنوننا هذه المرة، هم من سيجر عربة المنتدى نحو الوفاق الوطني، الأصوات الخافتة التي سمعناها خلال الأيام الماضية ليست سوى تمارين إحماء والبقية تأتي،
القدرة على الإستشراف محدودة وتتطلب أحيانا وسائل خارجة على المألوف، وإسهام الفرد الواحد، مهما كانت مواهبه يبقى محدود الأهمية، دون عمل جماعي جاد مجرد موضوعي، بعيدا عن الخوف والمجاملة..
سنوات سبع كن الأخطر في تاريخ الجمهورية الإسلامية الموريتانية قدمت فيهن الحكومة الموريتانية حينها جهودا مضنية للخروج بالدولة من عنق الزجاجة الذي كاد أن يعصف بكينونتها ويودي بها في مهب النسيان…
جميل أن تعمل الحكومة على تحسين الوجه الحضاري للدولة، وأن تسعى إلى لفت الانتباه من خلال استضافة كبار المسؤولين الدوليين، فضلا عن الاجتماعات الوازنة والقمم الدولية الكبيرة، ومما يذكر فيشكر أن تقوم الدولة بمساعي كبرى لفض نزاعات دولية..، والتدخل في القضايا العالمية الكبرى..، وأن تحضر الدولة المحافل الدولية ترسيخا لمكانتها وتعزيزا لدورها المحوري على مختلف
المدخل:
لا تهدف هذه المقاربة إلى إقناع الرأي العام بأفكار سياسية مسبقة، بقدر ما ترمي إلى إبراز حقائق جوهرية يظل التنكر لها ضربا من التجرد من الفضيلة.
فالسياسة في الأصل مبدأها الفلسفي هو الأخلاق وإن كان بعض أصحابها لايتقيدون بالمبادئ. ويحز في النفس أن يكابر بعض أهل السياسة حتى يقلبوا الحقائق، فتغدوا تصوراتهم وأفكارهم مناكفة للواقع.