إنه لمن الصعب جدا أن نقدم قراءة ذات قيمة لهذه التعديلات والترقيعات التي تشهدها الحكومة من حين لآخر، وذلك لسبب بسيط جدا وهو أن هذه التعديلات والترقيعات لا تخضع في العادة لأي منطق، وإنما تخضع فقط لتقلبات مزاج الرئيس.
العماء هو اللغز المحير الذي تحاول الأساطير منذ الدهور الغابرة أن تعيد إليه كل شيئ ويعتبر منظرو الأفكار الإنسانية أن التعامل الموغل في الانزياح عن مبادئ العقل الكلية مع ظواهر الوجود كلها هو ثمرة لتقلباته المتعاقبة.
"ما شاء الله أنت رسام".. "قصتك الطويلة العريضة في منتهى الورعة".. "قصيدتك "الهرة الكئيبة" التي كتبتها عن حبيبتك التي ركلتك برموشها رائعة.. أنت موهوب.. أنت رائع.. انت أعظم من ابن تيمية وصلاح الدين ومن سبقهم من الصالحين الذين خدموا الدين ونفعوا المسلمين !..
إذا كان الإعلام يعاني من الميوعة الشديدة في ظل غياب آلية التنقية و التقنين ـ حتى بات يُنعت بمهنة "من لا مهنة له" ـ فإن ميدان السياسية لا يقل عنه ميوعة بما يعاني هو الآخر من الامتهان و شدة الاستسهال إلى أن أصبح كل من تسول له نفُسه خوضَ غماره، إلى مزاياها المادية السهلة، قادرا في لمح البصر على الحصول على الترخيص الحزبي دون عناء أو خضوع لأبسط الشروط حتى
اتسمت الآونة الأخيرة بتسارع في وتيرة الأحداث تسارعا مربكا ’ و بوتيرة غير معتادة ’ و ربما كان أحد تجلياتها الدراماتيكية الأبرز سيتجسد وطنيا في الرحيل المباغت لأحد أهم وجوه المشهد العسكري و الأمني و السياسي الموريتاني في العقود الثلاث الأخيرة ’ و على التوالي ’ الرئيس الأسبق اعل ولد احمد فال ’ الذي كان ركنا فاعلا من أركان حكم معاوية ولد الطايع طيلة عقدي
اليوم قرب السوق الكبير مجموعة فتيات صغيرات ملثمات من الراس الى القدم ستتوقف المارة وتقتحم المحلات التجارية بدعوى جمع تبرعات لافطار الصائمين واغاثة المرضى واليتامى
استوقفتنى فتاتان من المجموعة قائلات
لدينا جمعية خيرية تستعدلافطار الصائمين والتكفل بالمرضى واليتامى في رمضان
عند اقتراب منتصف ليلة البارحة، استطاع الصحفيون الموريتانيون حسم الاختيار الصعب، بعد يومين متتاليين من العمل الجاد الشفاف.
وإثر منافسة محتدمة، حققت لائحة "الإصلاح" النجاح بفارق تسعة أًصوات فحسب، على حساب لائحة "الإجماع"، ليُنتخب الزميل محمد سالم ولد الداه رئيسًا لنقابة الصحفيين.
بوصول اليمين المتطرف إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة، التقت رغبة إدارة البيت الأبيض مع إرادة حلفائه الاستراتيجيين في الشرق الأوسط في محاربة حركات "الإسلام السياسي"، وخاصة في حركته الأقدم والأوسع انتشاراً، "الإخوان المسلمون". وهذا ما يفسّر تزايد الحديث في واشنطن عن إمكانية إدراج نظام اترامب لهذه الحركة على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية.
منذ مدة ليست قصيرة تجتاح بلادنا موجة من الإبحار الذاتي في خطاب كراهية متبادل بين مختلف جهات وشرائح وفئات مكونات مجتمعنا الوطنية، وقد يكون في طريقه إلى جعل بعضها يطوق بعضا بالكراهية من كل الجهات بعد أن يملك اتجاهه مقدارا من الحقد يكفي لتدمير ممالك.