لقد حمل التيار الإسلامي في موريتانيا على عاتقه ـ منذ أن تمخضت به رحم
الأيام ـ مسؤولية الإصلاح السياسي والاجتماعي, ومقارعة الظلم والطغيان,
والوقوف بكل صلابة وحزم أمام جحافل الاستبداد والاستنزاف, متخذا من ذلك
ثابتا غير قابل
للتغيير، ومبدأ لا مساومة فيه ولا تفاوض عليه.