جرت الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية في ظروف اتسمت بالبعد الشديد عن الحدود الدنيا من الشفافية والحياد والنزاهة، بدءا بالاعتقال السياسي للمرشحين والتحريض عليهم والتدخل المباشر لرأس النظام لاستغلال وتوظيف الإمكانيات المادية والرمزية للدولة، وجهاز الإدارة لترهيب وتخويف انصارهم، وإشغالهم عن النزال الانتخابي كما هو حال سجن مرشح