بقدرما تفاجأ الرأي العام بقرار تعيين ولد أجاي على عملاق الاقتصاد الوطني، بعد استبعاده و خروجه من جميع الحسابات، لن يكون لدى الرئيس ولا وزيره الاول ادنى شك بأن ردة الفعل ستكون بحجم الصدمة إن لم تكن أشدّ وقعاً، في وقت كان الجميع ينتشي فرحا بحكومة خالفت التوقعات وضربت الحزب واباطرة النظام من تحت الحزام.