في البداية، أرغَمَت التعبئة العامة والدعاية الإعلامية اللتين كان يقوم بهما النظام الحاكم، واصفا معارضي الحرب بأنهم "أعداء الوطن"، الحركة الوطنية الديمقراطية MND والبعثيين على توخي الحذر. ولولا موضوعية تحليلاتنا وقناعتُنا الراسخة بأن الحرب لن تؤدي إلّا إلى هزيمة شنعاء، لها عواقب مؤسفة، لَشَعَرْنا بالضيق والعزلة.