إذا نظرنا الآن إلى الوراء، فإنه بالإمكان أن نجـد من يجيـد التحدث عـن الاجواء الحالمـة ويروى للناس بكثافة قيم “الفضيلة” و”الخير” باعتبارهما قيما سادت ضمن عوالم ماضية، أو أنها مشتركـة بين مجتمعات سحيقة او ممتدة، وعلى الأصح ما يود الأدب ايصاله الينا من لوحات ورديـة عن مجتمعاتنا يستجيب فيه الى ميول الافراد الدائمة إلى رفض كل ما هو “