كان خيرا أن يقبل اخيرا السيد/يحي جامي بالتخلي عن السلطة للمصلحة العليا لغامبيا ،ورفضا أن تراق قطرة دم غامبية بسببه هكذا بدت تصريحات الرجل التي جنب بلده حربا لم يكن ليعلم عواقبها أحد وهو درس لكل ديكتاتور في العالم مستعد لإراقة دماء شعبه وتدمير بلاده في سبيل بقاءه من على سدة الحكم ..