مباشرة بعد بلاغ الأمين العام للأمم المتحدة، وانسجاما معه ومع ما تضمنه من تأكيد صريح على خيار الحل والتسوية السلميتين للنزاع المفتعل حول الصحراء، عمد المغرب إلى سحب مختلف قواته العسكرية من الكركارات. هذا السحب المغربي لقواته العسكرية لا يمكن فهمه إلا من خلال هذه العناصر الستة: