أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء اليوم، بالقصر الملكي في تطوان، أنه لن يقبل بأيّ تراجع عن المكاسب الديمقراطية، ولن يسمح بأية عرقلة لعمل المؤسسات؛ "فالدستور والقانون واضحان، والاختصاصات لا تحتاج إلى تأويل"، يقول العاهل المغربي في خطاب الذكرى الـ18 لعيد العرش.

بدأت حملة الاستفتاء الدستوري 5 أغسطس قبل اسبوع. ويتضمن التعديل المقترح على وجه الخصوص إلغاء مجلس الشيوخ ومحكمة العدل السامية وتغيير العلم. حالة من الاستقطاب الحاد تتميز بها الحملة.

على جانب نعم، تقف الأغلبية الرئاسية وبعض أحزاب المعارضة المشاركة في "الحوار".

أطلق المدون والإعلامي الشيخ سيد احمد ولد حناني، وسم على الفيس بوك تحت عنوان "الطينطان" ليست بخير، موضحاٌ أن الهدف من الهاشتاغ هو لفت الانتباه الى معاناة السكان هناك.

أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن مجلس الشيوخ؛ الغرفة العليا بالبرمان، تسبب في الكثير من المشاكل منذ إنشائه عام 1992 كما أضر بسمة البلد لانتشار الفساد والرشوة بين بعض اعضائه.

ينعقد إجماع قادة الإخوان وساستهم في هذه الآونة على عدم مشروعية تعديل الدستور من وجهة النظر القانونية والمنطقية، حسب اجتهاداتهم. والغريب أن هذا الإجماع لا يندرج في سياق موقف تتبناه الحركة مع أو ضد تعديل الدستور (وهو حق مكفول لهم)، بل يتجاوز ذالك ليأخذ شكل حكم جازم بعدم جواز المساس بوثيقة الدستور.

أكد النائب البرلماني؛ القاسم ولد بلالي دعمه للتعديلات الدستورية التي سيستفتى فيها الشعب الموريتاني في الخامس من أغسطس القادم، وطالب من جماهيره التي وصفها ب "أهل نواذيبو" في مهرجان شعبي أن يصوتوا لهذه التعديلات وخاطبهم قائلا: أنتم جئتم هنا لدعم التعديلات ؟وهو ما ردت عليه الجماهير بصوت واحد "نعم" .

فرق شاسع بين من يصرف الفعل ، ويخاطب  الضمير، وبين من لا يعرف الا حركات الجار والمجرور، فترون  الباء يجر الهمزة، والجيم يجرجر، لغة لا يحسن ضوضاءها، ولا يعرف ضئضأها.

(1)سقط جدار  الخوف

وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الى مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إينشيري قادما من اطار، في إطار جولته الداخلية التي بدأها الاثنين الماضي من ولاية اترارزة.

وسيترأس ولد عبد العزيز بعد قليل، مهرجانا شعبيا وسط المدينة، يشرح خلاله التعديلات الدستورية التي تقرر التصويت عليها يوم 5 اغسطس القادم.

هاجم الرئيس محمد ولد عبد العزيز قادة احزاب المعارضة الرافضين للمشاركة للاستفتاء، واصفاً إياهم بالفاشلين والساعين لتفكيك البلد.

أفادت مصادر في المعارضة، أن قوات الامن تحاصر ـ هذه الأثناء ـ  قادة تنسيقية المعارضة قرب حي "أمبيت عشرة" في توجينين.

وأضافت المصادر أن ولد داداه، وولد مولود، وولد بوحبيني محاصرون تحت رحمة دخان مسيلات الدموع، في حين أقدمت الشرطة على ضرب العديد من الصحفيين وصادرت معداتهم.