قد لا تكون آخر خرجة شعبية للرئيس محمد ولد عبد العزيز ضمن حملة التعبئة للتصويت على التعديلات الدستورية، مجرد مناسبة عادية لاستعراض الحشود وإظهار قدرة النظام على جلب آلاف المواطنين في اكبر تظاهرة سياسية تعرفها العاصمة وربما الاكبر في تاريخ البلد، بل إنها ستكون بمثابة "المنعرج" لتوجه جديد قد يقلب المعادلة السياسية رأسا على عقب.