يبدو ان الولايات الامريكية، التي لم تكتف بما فعلته في العراق وبالعراقيين منذ عام 2003، بل ان ادارتها الجديدة ما تزال مستمرة في محاولات فرض حلول من قبلها للمشاكل الكبيرة التي خلقتها، والتي أدت الى تمزيق وتدمير البلد.
لم أكن من أولئك الذين فاجأهم ما يسمى بقانون “تسوية المستوطنات”، والأصح تسميته قانون “تشريع سلب اراضي الفلسطينيين”. الحقيقة أن مشروع الاستيطان هو بحد ذاته مشروعًا ممنهجا لسلب اراضي الفلسطينيين من العام 1967 بل أنه يُعَد من أكبر عمليات السطو وسلب الاراضي في التاريخ الحديث. وقانون شرعنة الاستيطان هو استمرار لنهج وليس بداية لنهج جديد..
من يتابع قرارات الرئيس الأمريكي ” ترامب” و تصريحاته منذ تنصيبه إلى الآن، يدرك أن الرجل يتحرك وفق عقيدة راسخة أساسها كره العرب و المسلمين عموما، و تأييد المصالح الأمريكية الإمبريالية، و دعم إسرائيل و الدفاع عن تطلعاتها العنصرية، على إعتبار أن الغاية واحدة…
في الماضي كانت هناك أخبار طريفة فعلاً، أما اليوم فهي قليلة، أين ذهبت البهجة، أين ذهبت ابتسامات العالم؟
كنا نقرأ الصحيفة بدءاً من صفحتها الأخيرة، ودائماً، كان هناك، ما يشرح القلب، ويبهج الروح، وكان وجود الكاريكاتير في رأسها، بداية جيدة للنهار، رغم ما يحمله الكاريكاتير عادة من سخرية سوداء.
عالم اليوم يتغيّر كثيراً، خاصّةً منذ مطلع عقد التسعينات وتحوّل الولايات المتحدة إلى نقطة المركز والقيادة في دائرة الأحداث العالمية. فإدارة بيل كلينتون، التي حكمت 8 سنوات (1993-2001)، عزّزت مفهوم “العولمة” كبديل عن انقسام العالم بين “شرق شيوعي” و”غرب رأسمالي”، وهو ما كان عليه وصف حال العالم لنصف قرنٍ من الزمن.
كنا نسمع عن شهادات تباع، وأخرى تشترى. كما سمعنا على ألسنة زملاء درسوا في فرنسا، عن كتاب يتفرغون لكتابة أطروحات بأسماء غيرهم مقابل المال. أعطيت لهؤلاء في فرنسا تسمية «الكاتب ـ العبد»، الذي يدبج لمن شاء رسالة في أي موضوع.
تلقف الاخوة في الخليج ومن يدور في فلكهم، تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب وبعض رموز أركان حكمه، التي تدفقت فجأة منذ ثلاثة أيام فقط، والتي تعتبر ايران دولة راعية للارهاب وغيرها مما يحمل التهديد والوعيد، بفرحة عارمة وتفاؤل مرتفع السقوف بتغير جذري نحوايران، أولا أقل من كونها موقف يطابق ما كانت تسعى جاهدة انظمة خليجية لأن تؤمن به القيادة الامريكية وت
لا يمكن الحديث عن 8 شباط دون العودة الى الوراء وربط ماجرى في العراق قبل وبعد 14 تموز 1958، لسبب بسيط ان احداث التاريخ لا تأتي من فراغ. وباعتقادي المتواضع ان ما حدث في 14 تموز كان يجب ان يحدث لان الأمور وصلت الى طريق مسدود بسبب اصرار كل من المرحومين الوصي عبد الاله و رئيس الوزراء المزمن نوري السعيد على التمسك بدورهما وهيمنتهما على السياسة العراقية.
اطلعت على بعض ما نشر من التعليقات والكتابات ولكنني لم اطلع بعد على النص الكامل لمذكرة التفاهم او الاتفاقية التي تقول بعض التقارير ان احد الليبيين ممن لا صفة رسمية او قانونية له قد وقعها مع الحكومة الايطالية او مع الاتحاد الأوربي التي تعد إيطاليا ذات الماضي الاستعماري البغيض مع ليبيا جزءا منه والتي تتضمن موافقة ليبية للسماح للمهاجرين الإفريقيين غير ال
على خلفية صعود دونالد ترامب، وما حملته شعبيته من إحياء لمناخات «الفلسفة الانعزالية»، أو ذلك السجال حول خيارَيْ انعزال الولايات المتحدة خلف شطآن المحيط، أم انقلابها إلى قوّة إمبريالية، ثمة إحياء لاهتمام من طراز آخر: الكاتب الأمريكي مارك توين (1835ـ1910)، وموقعه الخاصّ في النقاشات، فضلاً عن النصوص، التي اكتنفت فجر الإمبراطورية الأمريكية.