
يمكن اختصار مشهد مقاومة مال المخزن الاستعماري الفرنسي، والأملازة، وجساسة الكوميات، أعوان المحتل وعيونه، في مشاهد حفرت بوضوح، في الذاكرة الجماعية لأبناء الشهداء، وجيل المقاومة الذي يحاول الخانعون من أذناب الاستعمار، قرنا كاملا طيه ونسيانه، وهيهات أن يبلغ أحدهم مجد من استشهد، أو يطفئ نور من جاهد بنفسه، وماله، وقلمه.