يتكرر طرح هذا السؤال كثيرا في أيامنا هذه، وقد آن الأوان لتقديم إجابة عليه، وهذه محاولة للإجابة عليه، ولكنها ستبقى محاولة موجهة بشكل خاص لمن ينظر إلى الأمور في عمقها، ولا يكتفي بما يتم تداوله من نقاشات سطحية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأستاذ الجامعي المتألق والباحث الحصيف الوزير الموريتاني الحالي للداخلية منذ أغشت 2019، عضو أساسي في نظام ولد الغزواني محمد سالم ولد المرزوگ الوزير لعدة مرات والمفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السينغال (2002-2013) يوجد اليوم في قلب مؤامرة كبيرة منظمة من قبل بعض مناوئي النظام الذين يريدون أن يشوشوا على العمل الجبار الذي يقوم به هذا الموظف الكبير للدولة
يبدو لي، والله أعلم، أن من دوافع الفساد الرئيسية: "عزّة شِي".. الناس عادت لا بُدَّ لها من شِي، أتوف ! شِي يَنْحاصْ، شِي ينْكلَعْ، شِي يَلْتَمْ، شِي يَرَتْفَدْ، شِي ينطرَح، شِي ينْدارْ القدّام، وشِي ينْدارْ اللوْرَه، شِي منقول، وشِي ماهُ منقول، وشِي تُكمّل بيه الشّخصيّة، إلخ،،، المهم هو الحصول على شِي ! بأي طريقة أو وسيلة؟ لا يَهُمْ !
تجنبت كثيرا الحديث عن لجنة التحقيق البرلمانية لأنني مقتنع بأهميتها وضرورتها وخائف أن لا تستطيع أداء مهمتها، ولأنني في مقابلة صحفية منذ يومين أجبت عن سؤال يتعلق بها لم أستطع تجاهله فإنني أعود لموضوعها هنا بشيء من التفصيل :
من يهتم بالشأن العام في موريتانيا لا بد أن يلاحظ مفارقة غريبة؛ غنى موريتانيا بالثروات؛ الثروة الحيوانية الثروة المعدنية الثروة السمكية الثروة المعدنية؛ ومع كل هذه الثروات يعيش في موريتانيا شعب من أفقر شعوب الأرض. أين الخلل؟
الإجابة بكل بساطة؛ إنه الفساد المعمم والنهب المستمر لثروات هذا الشعب الفقير؛ من نقبل النخب الحاكمة.
لا شك أنكم أدركتم مبكراً بأن أزمة "كورونا" ليست بالبسيطة، وجاء خطابكم الشهير يوم 25 مارس الماضي في الوقت المناسب، ليس لما تضمنه من تحمل للمسؤولية بقدر ما كان، كان خطابا مفصلي، ومحل تنويه من الطيف السياسي والاجتماعي في البلد؛ وعلى الرغم من كل ذلك فالمعركة متواصلة..
كان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي محقا عندما أدار ظهره للأعراب وركز على الانتماء الإفريقي لجماهيريته «العظمى»، ثم عمل على تأسيس الاتحاد الإفريقي وإحياء ودعم المماليك التقليدية في عموم القارة السمراء؛ وقال كلمته الشهيرة في برنامج «أكثر من رأي» على قناة «الجزيرة» القطرية: «العرب ما فيهم فايدة»؛ وهو موقف جاء بعد تعرض ليبيا لعقوبات دولية على خلفية تف
إن قصة الدور الريادي الذي تلعبه الولايات المتحدة في الحرب العالمية على كوفيد-19؛ لها جذور تستمد أصولها من الحاضر ومن التاريخ. فالمساعدات التقنية والمادية الأمريكية تصل يوميًا إلى المستشفيات والمختبرات في كل أرجاء المعمورة. وهذا الجهد يستمد قوته من السخاء غير المسبوق والمدعوم بالخبرة والتخطيط الأمريكيين.
في تركيا، حين تعالت أصوات المواطنين من كل حدب وصوب، محملة وزير داخليتهم مسؤولية الأحداث التي وقعت، نتيجة الإعلان المفاجئ لحظر التجول، لم يحاول الرجل الدخول من هنا والخروج من هناك للتهرب من الأمر، أو (البحث عن الثانية عشرة زوالا عند الثانية ظهرا)، كما يقول الفرنسيون، بل قام فورا بتقديم استقالته لرئيس الوزراء التركي، وصرح بشجاعة أنه يتحمل كامل المسؤولي