في تصريح مثير أعاد تسليط الضوء على تفاصيل محاولة انقلاب 8 يونيو 2003، قال العقيد المتقاعد سيدي محمد ولد الفايده إنه لا يستبعد أن يكون طاقم إحدى دبابات الانقلابيين قد استهدف مكتب العقيد ولد انجيان داخل القصر الرئاسي، ظنا منهم أن الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطائع كان بداخله.
وأوضح ولد الفايده أن القصف ربما جاء نتيجة معلومات تفيد بخروج الرئيس من القصر، ما دفع عناصر الانقلاب إلى الاعتقاد بأنه لجأ إلى مكتب قائد أركان الجيش ، فبادروا إلى استهدافه.
ويأتي هذا التصريح بعد أكثر من عقدين على المحاولة الانقلابية التي قادها ما يُعرف بـ”فرسان التغيير”، والتي شهدت خلالها نواكشوط اشتباكات عنيفة بالدبابات والأسلحة الثقيلة، خلفت عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تُحبطها القوات الموالية للنظام..
.jpg)
