أعتبر الخبير الاقتصادي أحمد ولد خطري، أن "العافية" والسلم الإجتماعي هي الضرورة الوحيدة لبقاء المجتمعات، والجميع يحتاجها فقيرا كان أو غني، قوي أو ضعيف..،"وكم من مجتمع ضاع رغم عراقته وكم من دولة تدفع اليوم ثمن زوال نعمة العافية"...
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم بمناسبة انطلاق انشطة جمعية "العافية امونكه" أن منظمته تسعى إلى نشر ثقافة الحوار ومحاربة خطابات الكراهية ، والتصدي للمخاطر التي تهدد الشباب، مثل الهجرة غير الشرعية والمخدرات، والطبقية الاجتماعية والغرور وعقلية الاتكالية التي تقضي على روح المبادرة والعمل لدى الشباب.
وأكد ولد خطري أن منظمة العافية امونكه، تمثل مبادرة وطنية صادقة ، تسعى إلى نشر ثقافة الشكر والمسؤولية المواطِنية، وتعزيز قيم السلم، والأمن، والحوار، والتعايش في موريتانيا.
.jpg)
