"العافية امونكه".. منظمة جديدة تسعى لمحاربة خطاب الكراهية | صحيفة السفير

"العافية امونكه".. منظمة جديدة تسعى لمحاربة خطاب الكراهية

سبت, 28/06/2025 - 00:24

أعلن الخبير الاقتصادي أحمد ولد خطري، عن تأسيس منظمة جديدة تحمل اسم " العافية امونكه، تهدف إلى نشر ثقافة المحبة والتعايش السلمي وتعزيز الوحدة الوطنية بما يتماشى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى الوحدة، والأخوّة، ونبذ الظلم والفرقة، ويحث على حفظ الأمن والسلام.
.
وأوضح ولد خطري في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي في الفيسبوك ، أن المنظمة التي حصلت على الترخيص الرسمي يوم 25 فبراير - 2025 ، تسعى إلى نشر ثقافة الحوار ومحاربة خطابات الكراهية ،والتصدي للمخاطر التي تهدد الشباب، مثل الهجرة غير الشرعية التي تستنزف طاقات الشباب وتُعرض كيان الدولة لخطر التهميش الأمني ، والاجتماعي، والمخدرات التي تفتك بعقول الأجيال، والطبقية الاجتماعية والغرور والتعالي الذي يقسّم الناس، وعقلية الاتكالية التي تقضي على روح المبادرة والعمل.

وأكد ولد خطري أن منظمة العافية مونكه – والتي تعني باللهجة الحسانية "لتظل العافية بيننا" – تمثل مبادرة وطنية صادقة ، تسعى إلى نشر ثقافة الشكر والمسؤولية المواطِنية، وتعزيز قيم السلم، والأمن، والحوار، والتعايش في موريتانيا.

ومن أبرز المهام الأساسية للمنظمة:

التوعية بأهمية السلم، والتعايش، والتضامن الوطني؛

تنظيم حملات إعلامية ومجتمعية لإبراز مزايا الاستقرار والأمن الوطني؛

مواجهة الخطابات الشوفينية والعنصرية والانفصالية والتصدي العلني للمنظمات والتيارات التي تهدد وحدة الوطن؛

تثمين دور الجيش الوطني وقوات الأمن عبر حملات توعوية تُبرز مساهماتهم في حماية البلاد والحفاظ على السكينة العامة؛

التصدي لآفة الهجرة غير الشرعية التي تحرم البلاد من طاقاتها الحية وتُغذي شبكات الإتجار بالبشر والجريمة العابرة للحدود؛

محاربة المخدرات كأحد أخطر التهديدات التي تستهدف شباب الأمة وتفتك بالأمن المجتمعي؛

التصدي للكبر والطبقية والاتكالية كأمراض اجتماعية تؤسس للظلم والانقسام وتعيق البناء المشترك؛

تشجيع الحوار بين المكونات الاجتماعية والسياسية والثقافية، وبين الأجيال، لتفادي التوترات وتعزيز التماسك؛

تكوين الشباب على قيم المواطنة الإيجابية، وحل النزاعات بطرق سلمية، ومواجهة الفكر المتطرف والمعلومات المضللة المنتشرة عبر الإنترنت؛

رصد والتنبيه إلى خطابات الكراهية أو المؤشرات التي قد تهدد السلم الاجتماعي والتلاحم الوطني؛

تعزيز الوعي بالواجب المواطِني الذي يقتضي المساهمة في بناء الوطن قبل السعي للحصول على امتيازات غير مبررة أو طموحات غير واقعية.
الفئة المستهدفة:
- تتوجه المنظمة إلى جميع مكونات المجتمع الموريتاني دون استثناء، بما في ذلك:

- الشباب والنساء؛

- الفاعلون السياسيون بكل توجهاتهم؛

- الزعماء الدينيون والتقليديون؛

- منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام؛

- الموظفون المدنيون والعسكريون؛

- الفنانون والمدونون والمؤثرون؛
- سكان الحواضر والبوادي على حد سواء.