في ظل أوضاع محلية وجهوية ودولية متقلبة، يبرز سؤال محوري: كيف يمكن لبلادنا أن تمسك بزمام مصيرها، بدل أن تظل رهينة لتقلبات الخارج وتناقضات الداخل؟ الجواب لا يكمن فقط في تشخيص التحديات، بل في امتلاك إرادة فاعلة تترجم الوعي بالمرحلة إلى إصلاحات ملموسة ومؤسسات قوية.