بعدما طال أمد الاستنزاف وتضاعفت الضربات العسكرية الموجعة لجأ النظام إلى المغرب. تقول الحكمة في هذا المقام "إن الاتكال على حمارك خير من الاتكال على حصان غيرك".
كان ذلك بعد أن عجزت طائرات الميراج أن تؤمن النصر وبعد أن لم يعد بوسع النظام الصمود لم يبق إذن أمامه سوى أن يخوض الحرب تحت مظلة الوحدات العسكرية المغربية.