حظيت رئاسة المصطفى بإجماع أعضاء اللجنة العسكرية غير أن عملية الإنقاذ لم تكن عصا سحرية كفيلة بمعالجة سريعة للمشاكل المطروحة بل أن الأوضاع ازدادت تأزما حيث لم تخرج البلاد من الحرب إلا عشية شعورها باقتراب الانهيار الكلي، كانت مسؤولية جسيمة وعبء ثقيلا ذلك الذي تصدى له العسكريون غداة العاشر من يوليو عام 1978.