بدت موريتانيا برئيسها وشعبها وبموالاتها ومعارضتها، سكرى وما هي بسكرى ولكن الموت الذي غيّب العقيد علي ولد محمد فال فجأة، كان شديداً.
بدت موريتانيا برئيسها وشعبها وبموالاتها ومعارضتها، سكرى وما هي بسكرى ولكن الموت الذي غيّب العقيد علي ولد محمد فال فجأة، كان شديداً.
كأن صاحب القامة الفارعة والشارب الكث، الذي يذكرك بقصص قادة الجيش الإنكشاري وأيامهم، قد سئم منا ومن يومياتنا الرتيبة، فترجل عن جواده في صمت بعيدا عنا، في صحراء تشبه إلى حد كبير رحابة صدره وامتداد عطائه لوطنه...الحياة مضحكة أحيانا!
أصبح إيمانويل ماكرون (39 عاما) الذي أنتخب الأحد رئيسا لفرنسا أحد أصغر قادة الدول المنتخبين سنا.
- شبان في الحكم
يتولى عدد كبير من القادة الشبان الحكم في الوقت الراهن، لكن معظمهم تجاوز الأربعين اليوم:
بعد جو الحزن الذي خيًم على كافة ربوع موريتانيا، إثر وفاة الرئيس الاسبق اعل ولد محمد فال، وبعد استكمال ايام الحداد على فقيد الوطن والأمة وقراءة الفاتحة ترحماً على روحه،
طرح الرهان الضمني لأحداث فاتح مايو 2017 أداء الجهاز الحكومي بكامله على بساط البحث، بعد فترة وجيزة من تنبيه الجهاز التشريعي على حتمية تجريد السلطة المعنوي من أهم وسائل التحكم في شؤون البلاد إذا استمر تضاؤل ما لديها من هيبة في عقول المواطنين جراء تماديها في خيارات غير مقنعة حتى لأقرب الناس لمحيطها السياسي.
قبل ثلاثة أعوام لم يكن الفرنسيون يعرفون إيمانويل ماكرون (39 عاما) الذي أسس حركته "إلى الأمام" لخوض أولى حملاته الانتخابية حيث قدم نفسه كمرشح "الوطنيين ضد القوميين"، ليزيح مرشحي الأحزاب التقليدية في فرنسا، ويصبح رئيس فرنسا الجديد خلفا للاشتراكي فرانسوا هولاند.
أخي العزيز ، اطلعت ، بعد شيء من التأخر ، على الرسالة التي استفهمتموني من خلالها على صفحات جريدة "القلم" .
قبيل إغلاق مكاتب التصويت بثلاث ساعات وإعلان النتائج الأولية بأربع ساعات، أعلنت مصادر متطابقة، عشية اليوم، فوز المرشح المستقل إيمانويل ماكرون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة تفوق 60% من الأصوات، أمام مارين لوبان، مرشحة "الجبهة الوطنية".