
قبل عقد من الآن التحق بنا شاب يمني في المعهد الانجليزي بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، كنا جميعا جددا في المستوى الثالث، فبينما كان الجميع في الأسبوع الأول متلهفين للغة شغوفين بتعلم المفردات، والتعرف على الأصدقاء الجدد، كان الأخ اليمني _الذي أصبح صديقا مقربا الآن- مندهشا بتقاسم الفصل مع ذوي البشرة السوداء، ويروي لي صديقي اليمني، أنه وفي غضون أس