الاخبار/ أعلن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات بموريتانيا محمد فال ولد بلال الليلة النتائج الرسمية لاستحقاقات فاتح سبتمبر 2018، والتي بلغ عدد المصوتين فيها 1041199 من أصل 1417823 مسجلا على اللائحة الانتخابية.

وقال ولد بلال في مؤتمر صحفي عقده الليلة بمقر لجنة الانتخابات إن نسبة المشاركة في استحقاقات فاتح سبتمبر بلغت 73.44%.

أبرم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية وحزب ممثلاث في نائب رئيسه الأستاذ السالك ولد سيدي محمود وحزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي ممثلا في أمينه الدائم الأستاذ سيد محمد ولد عباد اتفاقا ينص على تبادل الدعم في الشوط الثاني.

وزعت اللجنة المستقلة للانتخابات فجر اليوم السبت نتائج 88% من اللائحة الوطنية للنساء وجاءت نتائج العشرة الأولى كالتالي:
1. الاتحاد من أجل الجمهورية: 118737
2. التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "توصل": 73849..
3. الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم: 30780.
4. حزب الكرامة: 22423.
5. اتحاد قوى التقدم: 22198.

أظهرت نتائج اللائحة الوطنية بعد فزر 86% من نتائجها تصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لنتائجها بفارق كبير عن أقرب منافسيه، حيث حصل على 115677 من الأصوات.

احتفظت أغلب الأحزاب بترتيبها على المستوى الوطني بعد تجاوز الفرز نسبة 60 في المائة، حيث احتفظ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالصدارة بعد حصوله على 83877 صوتا بنسبة 18,77 في المائة تلاه حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" في المرتبة الثانية بعد حصوله على 48377 صوتا بنسبة 10,65 في المائة.

أكد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لانتخابات، محمد فال ولد ولد بلال، أنهم عاكفون ليل نهار على الفرز النهائي لجميع المحاضر التي توصل بها ممثلو اللجنة في الداخل، موضحا أن الاعلان عنها سيتم خلال الساعات القادمة.

نقل موقع "أقلام" عن مصادر مطلعة، أن اللجنة المستقلة للانتخابات طلبت من الحكومة إصدار مرسوم بتأجيل الشوط الثاني من الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية الذى كان مقررا فى 15 سبتمبر الجاري الى 22 من نفس الشهر.

قضت المحكمة العليا في الهند الخميس بإلغاء قانون تجريم المثلية الجنسية، في قرار تاريخي يلغي حظرا سائدا منذ القرن التاسع عشر في ثاني أكبر بلدان العالم من حيث عدد السكان (مليار و250 مليون نسمة).

مرة أخرى يكشف النظام عن حقيقته الإنقلابية وعن حجم تنكره لإرادة الشعب وخيارات الأمة، نهج بدأه منذ انقلابه على نظام منتخب ديمقراطيا سنة2008، حيث أوغل هدما لجميع المؤسسات، التي ترعى العملية الانتخابية، ولم يحترم الآجال القانونية لانتخاب الهيئات البلدية والتشريعية، فتحول كل شيء في ظله إلى مسرحية هزلية، يحدد فصولها وفقا لآلية يحكمها التزوير والإلغاء والته

دعا زعيم المعارضة ومرشح حزب تواصل لمنصب عمدة عرفات؛ الحسن ولد محمد إلى قطع الطريق امام قوائم الحزب الحاكم، مشيدا في نفس بما اعتبرها النجاحات المهمة التي حققتها المعارضة في انواكشوط وفي بعض المدن الداخلية.