
أمضيت تلك الليلة مع خالي وكانت أول ليلة أنام فيها بعمق منذ مغادرتي لمخيمات تيندوف قبل أسبوعين إلى درجة أني بعد صلاة الصبح عدت إلى الفراش وتابعت النوم ولم أستيقظ إلا بعد عودة الخال من عمله في الزوال ، وفي المساء خرج معي للبحث وسيلة نقل متجهة إلى نواكشوط بعد أن أقنعته أني لن أستطيع تلبية طلبه بالجلوس معه لأيام كي أستريح ، وفي المحطة أخبرنا الناقلون بأن