
أحادية القطبية للعالم، والمستندة على أقصى استثمار للحظة التاريخية التي تؤكد ذلك التفوق الكمي و النوعي للولايات المتحدة الأمريكية، مع غياب أي مكافئ عالمي حقيقي منذ تفكك وانحسار السوفييت، ما هي إلا فرصة قد لا تتكرر لبناء النموذج العالمي الجديد، الذي بدوره يحقق مصالح الطرف الأقوى في طموحاته التجارية و السياسية وبدون منازع، كل ذلك قبل نهوض الصين، العملا