
كان الإعلام السوري يركز على مدى عقود على ما يسميه بـ «اللُحمة الوطنية» بضم اللام، على اعتبار أن السوريين أخوة، وأن الوحدة الوطنية في سوريا عال العال، وأن السوريين كالبنيان المرصوص، أو كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.