
تحمل هيلاري في شخصيتها الصفات التقليدية للسياسي الأميركي الذي بإمكانه تولي الرئاسة، لكنها ليست الرئيس المثالي لبلد في مثل وضع أميركا اليوم. وإذا كانت هيلاري لا تحمل صفات القائد، فإن ترامب لا يحمل صفة رجل الشأن العام بالحد الأدنى، ولذا فهو قد لا يصلح حتى ليكون عمدة لمدينة عوضاً عن كونه رئيساً للولايات المتحدة.