مع طي صفحة دعوى الساموري بالاعتذار، وبأقل الأضرار، لديَ بعض الملاحظات، ومنها أن ولد عبد العزيز لم يأت بعبودية جديدة، ولم يزد من تهميش شريحة لحراطين، مع أن المشكل برزت إلى السطح منذ وصوله السلطة، إذ زاد الشحنُ، والحديثُ عن الغبن، وكشَفَ الرئيس بيرام لأول مرة عن وجهه الآخر، مع أنه كان عضواً نشطاً في الحزب الجمهوري في مقاطعتي المين

في بلد لم يعرف أي انتقال سلمي للسلطة في تاريخه، بدأ العد العكسي للانتخابات الرئاسية التي أكد رئيس المفوضية الوطنية المستقلة إجراءها الأحد 30 ديسمبر/كانون الأول.

ومن المقرر أن تعلن نتائج الاقتراع الرئاسي في 15 كانون الثاني/يناير ليؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية في 18 منه، حسب ما صرحت به المفوضية الوطنية المستقلة.

يثور الجدل مجددا حول قضية المأمورية الثالثة المحتملة للرئيس الموريتاني، رغم أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكّد مرارا أنه لن يترشح في عام 2019 بعد عشر سنوات في السلطة.