بعد ذلك بفترة، وبينما كنت أتهيأ للنوم بعيدا عن صخب العاصمة عند "احسي كابون" حيث التمس الراحة والاطمئنان، كان قد مضى من الليل ثلثاه إذا بضوء سيارة يخترق الظلام وما إن أمضى وقت يسير حتى سمعت صوت ثلاثة أبواب تغلق فعلمت أن السيارة تقل ثلاثة أشخاص على الأقل ثم سمعت أصواتهم يتهامسون فعرفت صوت "مولاي أحمد بن الغرابي" الذي ما لبث أن دخل


.jpg)
