قد يتصور البعض أن هذا العنوان يحمل نوعا من التجني أو مجافاة الحقيقة، غير أنه على العكس من ذلك يصف الواقع كما هو أو كما ينبغي في دولة ديمقراطية مثل موريتانيا أو بتعبير أدق تلك الصورة التي ما فتئت الحكومة الحالية، بكل ما أوتيت من زخرف القول وسعة الخيال، ترسمها وتعيد رسمها في أذهاننا بمناسبة ومن دون مناسبة.