علمت "السفير" من مصادر مطلعة أن الوزير الأول يحيى ولد حدمين ما يزال يماطل في السماح بتفتيش شركة الاستصلاح الزراعي "سنات" التي تواجه مشاكل تهدد بإفلاسها بسبب سوء التسيير والإدارة، الذي أفضى إلى اختفاء أرقام مذهلة من مخصصات الحملات الزراعية خلال السنوات القليلة الماضية.