تغره ولد باباه (من خيمة الزفاف إلى القبر) كان شابا في نهاية عقده الثالث وبداية العقد الرابع تقريبا ، يتمتع بأخلاق عالية ، يشع الذكاء من عينيه الزرقاوين ، قليل الكلام فمعظم وقت فراغه يقضيه مع كتاب في يده وإذا تكلم تحدث بأدب ، عشت معه فترة من الزمن لا أتذكر أني رأيته متشنجا لأي سبب كان ، وحين يرى أي ممن هم حوله منفعلا يهدئه بالقول