لقد مهدت الامبريالية والصهيونية العالمية لتهويد فلسطين ومقدسات العرب والمسلمين هناك وعلى رأسها مدينة القدس الأسيرة، من خلال محاولة القضاء على مكامن القوة في جسد أمتنا العربية العراق، سوريا، ليبيا، الجزائر، وعندما أطمئن الأمريكان وحلفائهم الصهاينة على أنهم حيدوا دمشق وبغداد لبعض الوقت استغلوا الجو للقيام بمشروع تهويد القدس وإعلان