العاصمة السياسية والإدارية لجمهورية مالي وأهم مدنها اقتصاديا وإستراتيجيا. يعني اسمها بلغة البامبارا “بحيرة التماسيح”، كانت أهم معاقل الاستعمار الفرنسي بالمنطقة قبل أن تصبح عاصمة البلاد بعد استقلالها سنة 1960.
على مضض امتصت الأغلبية الحاكمة صدمة أن "الرئيس لن يخلف نفسه"؛ وبعد أيام على إعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم رغبته في تعديل الدستور لإفساح المجال لترشحه لمأمورية ثالثة؛ ما تزال أطياف واسعة من الموالاة المنقسمة على ثلاثة فصائل أساسية تكابد في جزء منها لتفيق بينما الآخر مستمر في سبات الغيبوبة؛ وجزء ثالث ما زال يتهجى بصعوبة محاولا فك شفرة الخطاب الر
إن المتتبع للشأن السياسي يسجل أن زمن الملك الراحل الحسن الثاني تميز بتبني هذا الأخير سلوكا مغايرا لمستشاريه، ربما يرجع ذلك إلى شخصية الراحل وطبيعة السياسة المتبعة في تدبير الشأن العام.
يعد ثلاثة أسابيع خرج علينا المجتمعون في قصر المؤتمرات بنتائج حوارهم الأحادي، نتائج بدت هزيلة في مضامينها، مائعة في صياغتها، ولا تجيب على الأسئلة المطروحة.
والمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وفاء لمنطلقاته ومواقفه وتحملا للمسؤولية:
خضعت “كازامنس” في تأريخها للاستعمار الفرنسي والبرتغالي, وذلك قبل حدوث التفاوض على الحدود في عام 1888 بين الاستعمار الفرنسي في السنغال والاستعمار البورتغالي في غينيا بيساو إلى الجنوب. ففقدت البرتغال ملكية كازمانس، والتي كانت المركز التجاري لمستعمرتها حينذاك.
قال رئيس مجلس الشورى فى حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية (أعلى هيئة قيادية فى الحزب) د/ الصوفى ولد الشيبانى إن كلام الرئيس محمد ولد عبد العزيز هذه المرة عن المأموريات واضح وصريح، كما كانت نتائج الحوار مقبولة.
تابعنا باهتمام بالغ مسار الحوار الوطني الشامل الذي اختتمت أعماله أمس الأول تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، لقد كنا مشاركين ومتابعين ومراقبين لهذه العملية من داخلها ولاحظنا الأمور التالية: